القائمة الرئيسية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بردية إدوين سميث إحدى وثائق الطب المصري القديم، التي تحتوي على تشخيص وطريقة علاج بعض الإصابات. إمحوتب. ختان الأطفال — لوحة على حائط معبد سقارة.
الطب المصري القديم هو مصطلح يشير إلى الطب المستخدم في مصر القديمة في الفترة من القرن الثالث والثلاثين قبل الميلاد وحتى غزو الفرس لمصر عام 525 ق.م. كان هذا الطب متقدمًا للغاية في ذاك الوقت، وشمل الجراحات البسيطة، وإصلاح كسور العظام وتركيب العديد من الأدوية. بالرغم من ارتباط الطب المصري القديم في الثقافة الحديثة بالسحر والتعاويذ، إلا أن الأبحاث الطبية أظهرت فعاليتها في كثير من الأحيان، واتفاق التراكيب الدوائية المصرية القديمة بنسبة 37 % مع الصيغ المعروفة وفقًا لدستور الصيدلية البريطاني الصادر عام 1973.
حددت النصوص الطبية المصرية القديمة خطوات محددة للفحص والتشخيص والعلاج غالبًا ما كانت منطقية وملائمة.
ترجع معرفة المصريين الأوائل بتكوين الجسم الأدمي مما كانوا يقومون به من تحنيط الموتى بغرض الحفاظ على جثمان أصحابها. ولم يكن الطبيب المصري محترما من بين المصريين وحدهم بل ذاع شأنهم أيضا في البلاد المجاورة لمصر.
تذكر المخطوطات المصرية القديمة أن أحد الكهنة الكبار إمحوتب يعتبر مؤسس علم الطب في مصر القديمة، كما يعتقد أنه مبتكر الكتابة الهيروغليفية، مما جعل المصريون القدماء يقدسونه في العصور المتأخرة من عصر الفراعنة بأنه "إله الشفاء".
في عهد البطالمة نشأت عبادة أمحوتب، وترى أثاره في العديد من المعابد. كان المرضى يذهبون إلى تلك المعابد و"الزوايا" المقدسة التماسا للشفاء، وقلدها الإغريقيون وما يسمون "أسكلبيونس". وفي الإسكندرية خلال عهد البطالمة وصل علم الطب إلى ذروته. فكانت الإسكندرية مركزا للعلوم والثقافة والطب في عصر البطالمة وكانت مدرسة لتعليم الأطباء. وقد أثرت كثيرا على العلوم الطبية وطرق العلاج في بلاد اليونان وبالتالي على الطب في أوروبا.
وكانت مكتبة الأسكندرية القديمة بها مخطوطات في الطب، ضاعت كلها أثناء حريق الإسكندرية الشهير.
المراجع المصرية القديمةعلاج بردية إبيرس السرطان: سرد "ورم ضد الإله زينوس" ، ويوصي "لا تفعل شيئا هناك ضده"
حتى القرن التاسع عشر ، كانت المصادر الرئيسية للمعلومات عن الطب المصري القديم هي كتابات من العصور القديمة المتأخرة. قام المؤرخ اليوناني هيرودوت بزيارة مصر حوالي عام 440 قبل الميلاد وكتب بإسهاب عن ملاحظاته حول ممارساتهم الطبية.
بليني الأكبر كتب أيضًا بشكل إيجابي منهم في مراجعة تاريخية. درس أبقراط ("أبو الطب") ، هيروفيلوس ، إيراسيستراتوس ولاحقًا جالينوس في معبد أمنحتب ، وأقروا بإسهام الطب المصري القديم في الطب اليوناني.
في عام 1822 ، سمحت ترجمة حجر رشيد أخيرًا بترجمة النقوش الهيروغليفية المصرية القديمة وأوراق البردي ، بما في ذلك العديد من المسائل الطبية (البرديات الطبية المصرية). أدى الاهتمام الناتج عن علم المصريات في القرن التاسع عشر إلى اكتشاف عدة مجموعات من الوثائق الطبية القديمة الواسعة ، بما في ذلك بردية إيبرس وبردية إدوين سميث وبردية هيرست ، و بردية لندن الطبية وغيرها يعود تاريخها إلى 2900 قبل الميلاد.
بردية إدوين سميث هي كتاب مدرسي عن الجراحة وتفاصيل الملاحظات التشريحية و "الفحص والتشخيص والعلاج والتشخيص" للعديد من الأمراض.
كان ربما كتب حوالي 1600 قبل الميلاد ، لكنها تعتبر نسخة من عدة نصوص سابقة. المعلومات الطبية الموجودة فيها تعود إلى ما قبل 3000 قبل الميلاد. وبالتالي يُنظر إليها على أنها دليل تعليمي. تتكون العلاجات من مراهم مصنوعة من مواد حيوانية أو نباتية أو فواكه أو معادن. هناك دليل على أن جراحة الفم أجريت في وقت مبكر من الأسرة الرابعة (2900-2750 قبل الميلاد).تحتوي بردية إيبرس (حوالي 1550 قبل الميلاد) على 877 وصفة - كما صنفها محرر حديث - لمجموعة متنوعة من الأمراض ، بعضها يتضمن علاجات سحرية ، لأن المعتقدات المصرية فيما يتعلق بالسحر والطب كانت غالبًا متشابكة.
ويحتوي أيضًا على وثائق تكشف عن الوعي بـ الورم ، إلى جانب إرشادات حول إزالة الورم.
تعالج بردية كاهون
شكاوى النساء ، بما في ذلك مشاكل الحمل. نجت أربع وثلاثون حالة تفصل التشخيص و العلاج ، وبعضها متقطع.
يرجع تاريخه إلى عام 1800 قبل الميلاد ، وهو أقدم نص طبي باقٍ من أي نوع.
وثائق أخرى مثل بردية هيرست (1450 قبل الميلاد) ، و بردية برلين (1200 قبل الميلاد) توفر أيضًا معلومات قيمة عن الطب المصري القديم.
تأتي معلومات أخرى من الصور التي تزين غالبًا جدران المقابر المصرية وترجمة النقوش المصاحبة لها. كما ساهم التقدم في التكنولوجيا الطبية الحديثة في فهم الطب المصري القديم. تمكن علماء الأمراض القديمة من استخدام الأشعة السينية وما بعده من الأشعة المقطعية لمشاهدة عظام وأعضاء المومياوات. سمحت المجاهر الإلكترونية ، قياس الطيف الكتلي وتقنيات الطب الشرعي المختلفة بللعلماء لمحات فريدة عن الحالة الصحية في مصر قبل 4000 عام.
يوجد من مخطوطات البردي من عهد قدماء المصريين 13 مخطوطة تتحدث في الطب، كما عثر على عدد كبير من القشافات الحجرية والفخارية التي تتحدث في موضوعات طبية.
وهي تحتوي على وصف دقيق لكل حالة من الحالات المرضية، كما تحتوي على وصفات وعقاقير للعلاج. وكذلك تذكر مخطوطة بردي اللاهون موضوعات العلاج البيطري.
برديات الكاهون
المقالة الرئيسة: برديات الكاهون مخطوطة بردي في طب النساء Kahun VI. 1, صفحة . 2 و3 بردي في الطب البيطري Papyrus Kahun LV. 2
عثر على مخطوطة بردية الكاهون في الكاهون في عام 1888/89 واكتشفها عالم الآثار الإنجليزي "وليام فليندرز بيتري" أثناء أعمال حفرياته في مدينة العمال "مدينة كاهون" بالقرب من مدينة اللاهون في واحة الفيوم. وقام "فرانسيس جريفيث" بترجمتها إلى الإنجليزية وبنشر أجزاء منها. توجد تلك المخطوطات في متحف بيتري للآثار المصرية التابع لجامعة لندن كوليدج.
ويسمونها أحيانا في أوساط مؤرخي الطب "ببردية كاهون". بهذا ينتمي كل من البردية الطبية Medizin-Papyrus Kahun VI.1
ومخطوطة بردية الطب البيطري Veterinär-Papyrus Kahun LV.2. إلى بردية الكاهون الكاملة.
وهما تتكونان من أجزاء بردية صغيرة عليها مخطوطات مصرية قديمة في طب الإنسان والطب البيطري، ورسومات كثيرة وحسابات ويبدو أنها قطعت بعد كتابتها.
ويرجع تارخ بردية الكاهون إلى نحو 1850 قبل الميلاد. وتوجد على أحد المخطوطات البردية وصفة في طب النساء، ومعها طرق لعلاج الحيوانات. وكان ذلك مفاجأة لعلماء الآثار المصرية القديمة، فقد اعتقدوا لمدة طويلة أن العون الطبي كان يخص حيوانات الضحية فقط، التي كانت تذبح لتقديس أحد الآلهة.
ولكن تلك الوصفة التي تحتويها بردية الطب البيطري فكانت لمعالجة أحد الحيوانات التي سعى صاحبها في البحث عن علاج لها لدى طبيب.
بردية إيبرس
تعتبر مخطوطة بردية إيبرس هي أكبر مخطوطة مصرية قديمة في الطب. فهي تحتوي على 108 من الأعمدة المكتوبة على ملفوفة بردي طولها 19 متر، وتصف عددا كبيرا من الحالات المرضية التي تتفرع حاليا إلى عدة تخصصات في الطب: طب النساء، الطب الباطني، طب الأسنان، طب الطفيليات، طب العيون، وطب الأمراض الجلدية. من بردية أيبرس لعلاج ورم.
وتتعلق الأمثلة الأخرى المذكورة في البردية علاج الالتهابات وعلاج الأورام، وجبر كسور العظام، وكذلك علاج الحرق، وبها أطروحة عن علاج القلب، والأوعية الدموية وقسم قصير عن الانهيار العصبي. كما يوجد بها عدد من وصفات العقاقير العلاجية.
وكان العلماء يعتقدون أن تاريخ بردية إيبرس تعود إلى القرن 16 قبل الميلاد، ولكن البحوث بينت أنها كتبت قبل ذلك بكثير وقد يعود تاريخها إلى عهد الملك أحمس، بل واحتمال كونها منقولة من مخطوطات أقدم من ذلك.
بردية إدوين سميث
بردية إدوين سميث وتسمى أيضا "كتاب الجروح" هو مخطوطة مكتوبة على ورق البردي عن الطب في مصر القديمة، وهي تعتبر من أقدم الوثائق الطبية عن طرق العلاج. والبردية تشهد بتطور واسع في علم الطب لدى قدماء المصريين، وفيها قبل كل شيء علم التشريح.
عثر على بردية إدوين سميث في طيبة في عام 1862، وهي تعود إلى نهاية الأسرة الثانية عشر في مصر. ويرجح أن محتويات البردية منقولة من صيغة كانت مكتوبة قبلها بنحو 600 إلى 700 سنة، ذلك لأن نهاية البردية تحتوي على جزء يعتبر قاموسا يشرح مصطلحات (ولا يعرف مثال أخر غيرها من المخطوطات الطبية).
بردية هيرست
يرجع تاريخ بردية هيرست إلى النصف الأول من االأسرة الثامنة عشر. وتحتوي بردية هيرست على وصفات علاج الالتهابات الحادة، وأمراض الأسنان وأمراض الأمعاء وأمراض القلب. وكثير من تلك المحتويات يوجد في بردية إيبرس.
بردية لندن
يرجع تاريخ بردية لندن إلى الأسرة الثامنة عشر، وهي تختص بأمراض النساء، والأورام، وإصابات الحريق والعمى. ويحتوي جزء منها على تعاويذ ودعوات ضد أمراض من خارج مصر، ومن ضمنها "أمراض آسيوية". تحتوي البردية على تعاويذ سحرية كثيرة.
بردية بروغش
بردية بروجش أو تسمى أيضا "بردية برلين الكبيرة"، وهي تحتوي أيضا على وصف لأمراض الأوعية الدموية. تعود بردية برلين الكبيرة إلى عهد الأسرة التاسعة عشر.
بردية كارلزبرج
يرجع تاريخ بردية كارلزبرج إلى نحو 1200 قبل الميلاد، وهي نسخة من أصل يرجع تاريخه إلى الأسرة الثانية عشر.
تحتوي البردية على وصفات لعلاج أمراض العيون وإشارات وتوقعات عن الولادة وأمراض النساء. بردية كارلزبرج محفوظة في جامعة كوبنهاغن بالدنمارك.
برديات بروكلين
المقالة الرئيسة: برديات بروكلين
برديات بروكلين، وتعرف أيضًا باسم برديات بروكلين الطبية هي أوراق بردي طبية يعود أصلها إلى عهد الدولة المتأخرة في مصر القديمة، وتعد إحدى أقدم الكتابات المحفوظة حول الطب وعلم الأفاعي.
ويرجع تاريخ المخطوط إلى حوالي عام 450 قبل الميلاد، حيث يتم الاحتفاظ به اليوم في متحف بروكلين في نيويورك.
وظائف الأعضاء
الجهاز الدموي
طبقا لفهم المصريين القدماء كان القلب يمثل العضو الاساسي في الجسم ومقر التفكير. وتنتشر من القلب إلى جميع أجزاء الجسم أوعية metu تمدها بالهواء والماء والدم. شابه المصري القديم نموذج الأوعية في الإنسان بمجرى النيل وفروعه. فكما يمد النيل الأرض بالماء فتصوروا أنه يوجد في جسم الإنسان نظاما مماثلا من الأوعية تمد مختلف أعضاء الجسم بالمواد اللازمة للحياة وتنقل النفايات. وكان الإنسان يعتبر صحيحا إذا كان "النهر" الداخلي يسير دون عطل. وإذا ازدحمت فروع النهر وتعطلت فإن الإنسان يصبح مهددا في صحته وتحل عليه أمراض.أوعية أخرى تنتمي إلى أوعية المتو metu. هي القصبة الهوائية والقلب، والمعدة والأمعاء ط، وأنبوبي الكليتين والمثانة، فهي توصل الماء والهواء والدم إلى جميع أجزاء الجسم. وكذلك الأوعية المخرجة من الجسم مثل البراز والبول واللعاب والسائل المنوي والدم، فجميعها له أوعية يمر فيها ويخرج عن طريقها.
تعلم المصري القديم جميع أعضاء الجسم عن طريق قيامه بتحنيط الموتى للحفاظ على جسم المتوفى بعد مماته وحتى البعث.
الامراض
نظرة عامةهذا عضو اصطناعي من الخشب وجلد للربط لأحد من أجريت لهم عملية بتر، وهي لتسهيل المشي.
كان المصري القديم يعرف الفرق بين الحالة الصحية وحالات المرض. وكان يعتبر أن المرض يعود إلى عدم قيام عضو من الجسم بوظيفته، مما يكون مصحوبا عادة بآلام. من المصطلحات التي كان يتداولها الطبيب في مصر القديمة عن الألم تعبير meret (بمعنى "وخز“) وتعبير menet („معاناة “).
ونعرف أنواع كثيرة من الأمراض مذكورة في النصوص الطبية، وهي لمختلف أعضاء الجسم. ويعيد المصري القديم الكثير من تلك الأمراض إلى اختلال في انظام الأوعية ونشأة وانتشار مواد تسبب الآلام.
وكان يفرق بين الأمراض الخارجية وأمراض داخلية. فبالنسبة إلى الرأس فكانت يوجد وجع الدماغ والصداع. وحظي علاج العيون بقسط كبير من الاهتمام ومن ضمنها العمى، والأذن (الخرس) وأمراض الأسنان واللسان.
وبالنسبة لأعضاء الجسم فكان الطبيب القديم يقوم بعلاج التصلب والاعوجاج والإلتهابات والأورام.
وبالنسبة للأمراض الداخلية فتعالج أمراض الصدر والأعضاء الداخلية مثل الرئة والكبد والمعدة والقلب ، والبدن والأمعاء، ومخرج البراز والمثانة. كما كانت تحدث حالات توتر الهضم والإصابة بطفيليات، وحالات نزيف، كما وصفت حالات للسعال.
وذكرت المراجع الطبية كثير من حالات الإصابات. واحتاج كسر العظام والجروح من الطبيب معرفة بالجراحة. وكان معالجة عضات الثعبان وقرصة الحشرات ومعالجة الحروق من الأشياء اليومية. وكذلك بالنسبة إلى علاج الأورام والالتهابات.
وعند المرأة كانت هناك معالجة خاصة تتعلق بالرحم وبعض أجزاء جسمها الأخرى. وعلاج الأطفال من الكحة والسعال والإفرازات.
وذكرت حالات عدم الارتياح والقلق أو الإصابة بحمى، وعلامات الشيخوخة فقد اعتبرت أمراضا.
ظهور المرض
انقسم ظهور المرض عند قدماء المصريين إلى قسمين: المرض العادي والمرض الناشئ عن السحر. من الأمراض الغير طبيعية فكانت تعود إلى فعل إله (وعلى الأخص سخمت أو عفاريت، وأرواح أموات. وكان يعتقد أنها تصيب المرء عن طريق السحر. فكانت تعتبر أنها تحل بالمرء عن طريق "نفس" أحد الآلهة أو أحد الشياطين على فتحات جسمه من جهة اليسار.
وكانت حالات المرض ترى على أنها عقاب لمساوئ اقترفها الإنسان أو انتقام روح ميت أو إنسان يعيش.
وأما حالات المرض الطبيعية فكان المصري القديم يرجعها إلى اختلال في الجهاز الهضمي. فكان يعتبر أن الغذاء لم يتم هضمه سليما يتحول إلى "مواد ضارة ومسببة للألم" وتنتشر في الجسم عن طريق الأوعية، وقد تظهر لها أعراض مثل الإمساك[؟] أو الانتفاخ أو التصلب.ويمكن تأثير مرض جسمي على مرض نفساني والعكس. فكان يعتقد أن مثلا أن الزعل والغضب يؤثران على القلب وحالاته، كما أن اختلال هضم المعدة قد يؤدي إلى الخوف.
تخصصات معروفة
من التخصات التي وردت إلينا: الطب النسائي، وطبيب العيون، وطبيب أسنان، والطبيب الباطني، وتخصص في علاج التسمم (طبيب الإلهة سلكت) و"طبيب وكاهن الحقا" (وهو لقب ربما كان يختص بالأمراض الغير ظاهرة". ولا يزال علماء الآثار مختلفون عما إذا كان للطب البيطري طبيب خاص.
كانت درجة الطبيب غير معروفة في كل الأحوال، ولكن وصف بعضهم بأنه "أمير أطباء بيت الملكة" أو "كبير أطباء الملك".
علاجات استخدمت بكثرة
من أهم الوصفات التي التي كان يكتبها الطبيب المصري القديم هو علاج العيون. فكثرة الرمال والزعابيب وكثرة الذباب والحشرات جعلت إصابات العين كثيرة. وكان تزيين العينين بالكحل من العوامل الواقية من مرض العيون. وكذلك كان الطبيب المصري القديم يصف الحقن الشرجية كثيرا. وكانت هناك طرق لمنع الحمل أو لزيادة القدرة الجنسية، أو القدرة على الحمل عند المرأة ولعلاج أوجاع في جسم المرأة.
ووصلنا خطاب كان أحد ملكوك الحيثيين قد أرسله إلى فرعون مصر، راجيا أن يرسل له فرعون طبيبا لعلاج أخته حتى تستطيع إنجاب طفل. ولكن فرعون رد عليه بأن سبب عدم الإنجاب لدى أخته يعود إلى كبرها في السن ووصولها إلى "سن اليأس"، ولا يستطيع أي طبيب تغيير حالتها هذه.
نعلم في عصرنا هذا أن المصري القديم كانت له معرفة بجميع الأمراض وجميع أعضاء الجسم. ونجد في بعض المومياوات حالات من بتر أو الأعضاء الاصطناعية من الخشب وحتى علاجات فتح الدماغ. ويدل شكل العظام المعالجة بسبب كسر أو جرح أن الشخص المعالج عاش سنوات طويلة من بعد أن تمت له عملية جراحية لتطبيبه.
أدوات طبية
ابتكر الطبيب المصري القديم العديد من الأدوات الطبية والأدوات المساعدة. منها المشرط والسكين والملقاط والكماشة، وعثر على القليل منها ولكنها مذكورة في مخطوطات كثيرة وفي بعض الرسومات.
وكانت من أجهزة كل طبيب سكاكين صغيرة وملعقة مراهم وهاون لسحق العقاقير. وكانت تستخدم ريشة الحدأة لاستخدامها كقطارة لعلاج العين. كما استخدمت الحقنة الشرجية للعلاج. ومن المواد العلاجية البخور وجهاز للبخور كان يتكون من وعائين أحدهما داخلي والآخر خارجي.
أدوات جراحية„دولاب أجهزة طبية“، لوحة في معبد كوم أمبو.
استخدمت في إجراء العمليات الجراحية أدوات مختلفة للتقطيع، وكانت الجراحة لدى المصريين القدماء تسمى "دجوا". كما استخدم جهاز يسمى "هيمم" كمشرط معدني يمكن بواسطته فتح خراج[؟]، وهذا المشرط مذكور في نصوص طبية ويعتبر جهازا طبيا خاصا للجراحة.
وكان الطبيب المصري يستخدم سكينا يسمى "دس" من الحجر وكان يستخدم في الجراحات العامة. واستخدم نوع آخر من السكين يسمى "شاس" ذو شكل مميز يستخدمه في علاج الأورام.
استخدم جهاز "هينوه" وهو يتكون من الجلد ونوع من الملقاط أو الكماشة. كما ذكرت في النصوص الطبية الخرامة "دجا" والمشرط "شيبت". واستخدم مشرط الشيبت لعلاج التهاب في الأذن.
دولاب أدوات طبية
يوجد على حائط معبد كوم أمبو من عهد البطالمة لوحة تعرف بأنها "دولاب الأدوات الطبية". لا يزال علماء الآثار يبحثون في كيفية استخدام الطبيب المصري لكل من تلك الأدوات في العلاجات المختلفة.يرى على اللوحة مقص وزرديات وميزان ومنشار وخرامات وقطع لوف وأكياس وكؤوس وشنائط.كان المقص يشبه إلى حد كبير مقص موجود في المتحف القبطي بالقاهرة والذي استخدمه أطباء أقباط لمعالجة جروح كبيرة قبل القيام بخياطة الجرح، وكان المقص يستخدم أيضا في قص الأربطة لربط الجروح وكمضمدات. وكانت الأكياس في الغالب تستخدم للحفاظ على العقاقير والأدوية. وأما الشنائط فكانت تستخدم في الكحت أو لتنظيف العظام ولوضع الدواء.الجهاز
يعتبر خرامة لثقب الجمجمة. ولفتح الجمجمة فكان الطبيب المصري القديم يقوم بقطع وإزالة قطعة من عظم الرأس إما بالكحت أو باستخدام إزميل.
لم تذكر عمليات الرأس في المخطوطات المصرية القديمة وإنما وصلت إلينا عن طريق "كوربوس هيبوكراتيكوم". كما عثر على عمليات في الدماغ أجريت على أناس أحياء من اقدم عصور مصر القديمة، ومن عهد الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وكل هذا مثبت تاريخيا. وتدل علامات الشفاء على نجاح عمليات جراحية.
أدوات مساعدة
كان من عتاد كل طبيب عدة من الأربطة. واستخدم المصري القيم لذلك أربطة من التيل مختلفة الأنسجة والطول والعرض. من تلك الاربطة ما يسمى بالمصري القديم "فيتت" وهي ألياف نباتية. وكان هذا الرباط يغمس في المادة العلاجية مثل عسل نحل ومرهم أو زيت، وكان الرباط يستخدم أحيانا جافا. كما كانت الألياف النباتية تستخدم كمضمدات. وتذكر المخطوطات نوعين من ألياف "فيتت" و"فيتت-إن-ديبت" أي فيتت من نبات الديبت.ويبدو أن الطبيب المصري القديم عرف "جهاز استنشاق". وتوجد مخطوطة تصف كيفية صناعة هذا الجهاز الذي كان يحتوي على صخور ساخنة، وعقار طبي، ورأس وقصبة من الغاب، وكان يستخدم لعلاج الكحة والسعال.كما كانت النصوص البردية الطبية تستخدم كعوامل مساعدة مثلها مثل الأدوات الطبية فكانت تحفظ في أكياس من الجلد.
الممارسات
كان لدى المصريين بعض المعرفة في علم التشريح البشري. على سبيل المثال ، في عملية التحنيط الكلاسيكية ، عرفت المومياوات كيفية إدخال أداة معقوفة طويلة من خلال فتحة الأنف ، وكسر العظم الرقيق من المخ وإزالة الدماغ. لديهم أيضًا فكرة عامة عن وجود الأعضاء الداخلية في تجويف الجسم. قاموا بإزالة الأعضاء من خلال شق صغير في الفخذ الأيسر. ما إذا كانت هذه المعرفة قد تم نقلها إلى الممارسين غير معروف ؛ ومع ذلك ، لا يبدو أنه كان له أي تأثير على نظرياتهم الطبية.
كان الأطباء المصريون على علم بوجود النبض وصلته بالقلب. حتى أن مؤلف بردية سميث كانت لديه فكرة غامضة عن نظام القلب. على الرغم من أنه لم يكن على علم بالدورة الدموية واعتبر أنه من غير المهم التمييز بين الأوعية الدموية والأوتار والأعصاب. لقد طوروا نظريتهم عن "القنوات" التي تنقل الهواء والماء والدم إلى الجسم عن طريق القياس مع نهر النيل ؛ إذا تم حظره ، تصبح المحاصيل غير صحية. طبقوا هذا المبدأ على الجسم: إذا كان الشخص مريضًا ، فسيستخدمون المسهلات لفتح "القنوات".
أقدم نص مكتوب يشير إلى الحقن الشرجية الحقن الشرجية هو بردية إيبرس وقد تم إعطاء العديد من الأدوية باستخدام الحقن الشرجية. من بين العديد من المتخصصين الطبيين كان إري ، راعي فتحة الشرج.كانت العديد من ممارساتهم الطبية فعالة ، مثل الإجراءات الجراحية الواردة في بردية إدوين سميث. في الغالب ، كانت نصيحة الأطباء للبقاء بصحة جيدة هي غسل الجسم وحلقه ، بما في ذلك تحت الذراعين ، لمنع الالتهابات. كما نصحوا المرضى بالعناية بنظامهم الغذائي ، وتجنب الأطعمة مثل الأسماك النيئة أو الحيوانات الأخرى التي تعتبر غير نظيفة.
الجراحة
تم اكتشاف أقدم معدن (برونز أو نحاسي ) أدوات جراحية في العالم في مقبرة قار. كانت الجراحة ممارسة شائعة بين الأطباء كعلاج للإصابات الجسدية. تعرف الأطباء المصريون على ثلاث فئات من الإصابات. أمراض يمكن علاجها وقابلة للمناقشة وغير قابلة للعلاج. الأمراض التي يمكن علاجها والتي سيضبطها الجراحون بسرعة. كانت الأمراض القابلة للنزاع هي تلك التي يمكن أن يعيش فيها الضحية على الأرجح دون علاج ، لذلك تمت ملاحظة المرضى الذين يُفترض أنهم في هذه الفئة وإذا نجوا ، فيمكن إجراء محاولات جراحية لإصلاح المشكلة معهم. استخدموا السكاكين ، والخطافات ، والمثاقب ، والملقط ، والكماشة ، والموازين ، والملاعق ، والمناشير ، وإناء البخور المحترق.الختان كانت ممارسة الذكور عادية ، كما ذكر هيرودوت في كتابه "التاريخ". على الرغم من أنه نادرًا ما يتم ذكر أدائه كإجراء ، فقد لوحظ بشكل متكرر الطبيعة غير المختونة للثقافات الأخرى ، إلا أن الطبيعة غير المختونة للثقافات الأخرى تمت الإشارة إلى الليبيريين بشكل متكرر وأعادت الحملات العسكرية القضيب غير المختون كجوائز ، مما يوحي بالجدة. ومع ذلك ، تصف السجلات الأخرى المبتدئين في الأوامر الدينية على أنها تنطوي على الختان مما يعني أن هذه الممارسة كانت خاصة وليست منتشرة. الرسم الوحيد المعروف للإجراء ، في قبر الطبيب ، مكان دفن عنخ ماحور في سقارة ، يظهر مراهقين أو بالغين ، وليس أطفالًا. ربما تم ممارسة ختان الإناث ، على الرغم من أن الإشارة الوحيدة إليها في النصوص القديمة قد تكون خطأ في الترجمة.كما تم استخدام الأطراف الصناعية ، مثل أصابع القدم ومقل العيون ؛ عادة ، خدموا أكثر بقليل من الأغراض الزخرفية. استعدادًا للدفن ، سيتم استبدال الأجزاء المفقودة من الجسم ؛ ومع ذلك ، فإن هذه لا تبدو كما لو كانت مفيدة ، أو حتى يمكن إلحاقها ، قبل الموت.
أعطى الاستخدام المكثف للجراحة وممارسات التحنيط وتشريح الجثة كتمرين ديني المصريين معرفة واسعة بمورفولوجيا الجسم ، وحتى فهمًا كبيرًا لوظائف الأعضاء. تم افتراض وظيفة معظم الأعضاء الرئيسية بشكل صحيح - على سبيل المثال ، تم التخمين بشكل صحيح أن الدم هو وسيط النتح للحيوية والهدر الذي لا يبعد كثيرًا عن دوره الفعلي في حمل الأكسجين وإزالة ثاني أكسيد الكربون - باستثناء القلب و الدماغ الذي تم تبديل وظائفه.
طب الأسنان
كان طب الأسنان مجالًا مهمًا ، كمهنة مستقلة ، يرجع تاريخه إلى أوائل الألفية الثالثة قبل الميلاد ، على الرغم من أنه ربما لم يكن بارزًا على الإطلاق. كان النظام الغذائي المصري غنيًا بالمواد الكاشطة من الرمل المتبقي من طحن الحبوب وقطع الصخور التي يتم بها تحضير الخبز ، وبالتالي كانت حالة أسنانهم سيئة. لاحظ علماء الآثار انخفاضًا ثابتًا في شدة ونسبة تآكل الأسنان خلال 4000 قبل الميلاد إلى 1000 بعد الميلاد ، وربما يرجع ذلك إلى تحسين تقنيات طحن الحبوب. جميع البقايا المصرية بها مجموعات من الأسنان في حالات سيئة للغاية. يمكن أن تكون أمراض الأسنان قاتلة ، مثل جدمات عنخ ، وهو موسيقي من طيبة ، الذي توفي في سن الخامسة والثلاثين تقريبًا بسبب مرض أسنان واسع النطاق وكيس مصاب بالعدوى. إذا نجا أسنان الفرد من التآكل ، فإن التسوس نادر الحدوث ، بسبب ندرة المحليات. كان علاج الأسنان غير فعال وكان أفضل الأشخاص الذين يعانون من ذلك هو الخسارة السريعة لسن مصابة. تحتوي تعليمات عنخيشونق على القول المأثور "ما من ضرس يتعفن ويبقى في مكانه". لا توجد سجلات توثق تسريع هذه العملية ولا توجد أدوات مناسبة لخلع الأسنان ، على الرغم من أن بعض البقايا تظهر علامة على إزالة الأسنان بالقوة. تم العثور على بقايا أسنان بديلة ، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت مجرد مستحضرات تجميل بعد الوفاة. ربما تم علاج الآلام الشديدة باستخدام الأفيون.
التغذية
كان قدماء المصريين على الأقل مدركين جزئيًا لأهمية النظام الغذائي ، سواء في التوازن والاعتدال.
نظرًا لتوفر مصر الكبير للأراضي الخصبة ، لم يكن إنتاج الغذاء مشكلة كبيرة ، على الرغم من ذلك ، بغض النظر عن وفرة الأرض ، لا يزال الفقراء والمجاعات موجودين. كانت المحاصيل الرئيسية لمعظم التاريخ المصري القديم القمح والشعير. يمكن أن يستهلك محصول مزارع واحد في شكل أرغفة يتم إنتاجها في أنواع مختلفة من خلال الخبز والتخمير ، حيث تُثري الخميرة القيمة الغذائية للمنتج بشكل كبير ، ويمكن أن يدعم محصول مزارع واحد ما يقدر بعشرين شخصًا بالغًا. كما تم استخدام الشعير في البيرة. نمت الخضار والفواكه من أنواع كثيرة على نطاق واسع. تم إنتاج الزيت من نبات بذر الكتان وكانت هناك مجموعة محدودة من التوابل والأعشاب. كانت اللحوم (الأغنام والماعز والخنازير والحيوانات البرية) متاحة بانتظام على الأقل للطبقات العليا وكانت الأسماك تستهلك على نطاق واسع ، على الرغم من وجود أدلة على حظر أنواع معينة من المنتجات الحيوانية خلال فترات معينة ؛ كتب هيرودوت عن الخنزير بأنه "نجس". تم تسجيل القرابين إلى الملك أوناس (حوالي 2494 - 2345 قبل الميلاد) على أنها "... حليب ، ثلاثة أنواع من البيرة ، خمسة أنواع من النبيذ ، عشرة أرغفة ، أربعة خبز ، عشرة كعكات ، أربعة لحوم ، قطع مختلفة ، مفاصل ، مشوي ، طحال ، أطراف ، صدر ، سمان ، أوزة ، حمامة ، تين ، عشر فواكه أخرى ، ثلاثة أنواع من الذرة ، شعير ، حنطة ، خمسة أنواع من الزيت ، ونباتات طازجة ... "
من الواضح أن النظام الغذائي المصري لم يكن يفتقر إلى الطبقات العليا وأنه حتى الطبقات الدنيا ربما كان لديها بعض الاختيار
علم الأدوية
مثل العديد من الحضارات في الماضي ، اكتشف المصريون القدماء بإسهاب الخصائص الطبية للحياة النباتية من حولهم. يوجد في بردية إدوين سميث العديد من الوصفات للمساعدة في علاج الأمراض المختلفة. في قسم صغير من هذه البردية ، هناك خمس وصفات تتناول إحداها المشاكل التي قد تكون لدى النساء ، وثلاث حول تقنيات تنقية البشرة ، والوصفة الخامسة للأمراض التي تتعامل مع القولون. كان المصريون القدماء يستخدمون العسل كدواء ، وكانت عصائر الرمان بمثابة مادة قابضة وطعام شهي. " في بردية إبيرس ، يوجد أكثر من 800 علاج ؛ بعضها كان موضعيًا مثل المراهم ، والأغلفة ، والبعض الآخر أدوية تأخذ عن طريق الفم مثل الحبوب وغسول الفم ؛ ولا يزال البعض الآخر يؤخذ عن طريق الاستنشاق. تتكون وصفات علاج الإمساك من التوت من شجرة زيت الخروع ونخيل الذكر وحبوب جينجين ، على سبيل المثال لا الحصر. إحدى الوصفات التي كانت تساعد في علاج الصداع تسمى "بداخل البصل ، فاكهة الشجرة ، النطرون ، بذور المجموعات ، أسماك عظم السيف ، الأسماك المطبوخة ، الأسماك الحمراء ، المطبوخة ، جمجمة - جراد البحر ، المطبوخ ، العسل ، مرهم العبرة. " بعض العلاجات الموصى بها تستخدم القنب والبخور. "من المعروف أن الاستخدام الطبي المصري للنباتات في العصور القديمة على نطاق واسع ، مع حوالي 160 منتجًا نباتيًا متميزًا ... " وسط العديد من المستخلصات النباتية والفواكه ، استخدم المصريون أيضًا براز الحيوانات وحتى بعض المعادن كعلاج.
تم قياس وصفات العصور القديمة من حيث الحجم وليس الوزن ، مما يجعل وصفتهم الطبية تجعل الحرف أشبه بالطهي أكثر مما يفعله الصيادلة اليوم. بينما تبدو علاجاتهم وعلاجاتهم العشبية بلا حدود تقريبًا ، إلا أنهم ما زالوا يشتملون على تعويذات مع بعض العلاجات العلاجية.
يُنظر إلى العلاج الدوائي المصري وفقًا لمعايير اليوم وفقًا لمايكل د. باركنز ، الذي قال إن 28٪ من 260 وصفة طبية في بردية هيرست تحتوي على مكونات يمكن اعتبارها "ذات نشاط تجاه الحالة التي يتم علاجها" وثلثًا آخر تم توفيره لأي اضطراب معين ينتج عنه تأثير مسهل على الجهاز الهضمي.
من مشاهير أطباء قدماء المصريين
اسم الطبيب اسم الشهرة خدم الملك & والتاريخ لقب المهنة الجنس مكان عمله شهرته الطبية شهرات أخرى مكان مقبرته
إمحتب ỉỉ-m-ḥtp ومعناه " الآتي في سلام" في عهد الملك زوسر نحو 2600 -2086 قبل الميلاد وزير مصر، طبيب يأتي بعد ملك الصعيد، مدير القصر، العزيز، كبير كهنة هليوبوليس رئيس المثالين . طبيب ممفيس مؤلف بردية إدوين سميث. ارتفعت مرتبة إمحوتب بعد وفاته بألفي سنة إلى رتبة إله الطب والشفاء. كان إمحتب أحد الوزراء القريبين من الملك زوسر ،ويعزي علماء الآثار إليه تصميم هرم جوسر في سقارة حوالي 2630 - 2611 قبل الميلاد . وربما كان أول من فكر في الأعمدة لنصب المباني . ويصف المؤرخ المصري القديم مانيتون بأنه أول من استخدام الأحجار لتغطية المباني خلال حكم جوسر . ربما في سقارة
حسي رع Hesy-Ra ومعناه " ممدوح رع" زوسر نحو 2670 قبل الميلاد رئيس أطباء الأسنان ورئيس كتاب الملك، أبو قد حتب، أبو من ; منظم احتفال "محيت " ، حافظ ملابس الملك، ناظر كتـّاب القصر; الأكبر بين العشرة الأوائل في صعيد مصر طبيب -- ربما كان أول طبيب في التاريخ له لوحة خشبية دفن في مقبرة كبيرة في سقارة
مريت بتاح Merit-Ptah المحبوبة من بتاح نحو 2700 قبل الميلاد رئيسة الأطباء طبيبة -- ربما كانت أول طبيب نساء في التاريخ ومن العلماء صورتها موجودة في قبرها بسقارة --
بنثوPenthu -- أخيتاتون نحو 1350 قبل الميلاد حامل اختام ملك الوجه البحري، سميره الوحيد، نائب ملك الوجهين، المحبوب من ملك مصر، الكاتب الأول للملك، مستشار الملك، الكاهن الأول للإله أتون في معبد أخيتاتون ، رئيس الأطباء، ورئيس العمداء طبيب آتين رئيس أطباء أخيتاتون . وربما عاش بعد ثورة كهنة أمون ، وخدم الملك آي بعد أن كان وزيرا لتوت عنخ أمون
مقبرة 5 بالعمارنة
بسشيت Peseshet -- الأسرة الرابعة نحو 2500 قبل الميلاد رئيسة طبيبات القصر طبيبة -- ?الزوجة الوسطى، الطبيبة الثانية المعروفة من مصر لها لوحة في أخيتحتب دفنت في مقبر إبنها
قار -- الأسرة السادسة نحو 2350-2180 BC طبيب القصر طبيب -- أقدم أداة طبية من النحاس مومياه في تابوت حجري ومعه 22 تمثال لآلهة مختلفة وتمثال لأمحتب الطبيب توفي وعمره 50 سنة، ودفن في سقارة في مقبرة تعدد استخدامها .
بسماتيك زينب Psamtikseneb عسى أن يكون بسماتيك بخير الأسرة السادسة والعشرين نحو 664-525 قبل الميلاد رئيس الأطباء، مداعب العقارب، كبير أطباء الأسنان (wr ἰbḥ) للملك، أمير البحر للأسطول الملكي ذكر -- N/A أوشبتي برأس بسامتك زينب، ولوحة "عنخ اف إن سخمت " يسليه عازف الهارفة اكتشفت مقبرته في هليوبوليس القديمة في عام 1931/32 بعد الميلاد
وجاحور رزنت (بتعطيش الجيم)
-- رئيس الأطباء، عميد مدرسة الأطباء وبيت الحياة ; أمير مستشار الملك، وسميره الوحيد، رئيس كهنة القصر، رئيس الأطباء الأوحد المحبوب من الملك، الكاتب، رئيس كتاب القصر، رئيس محكمة ديدت، رئيس كتاب السجن، وأمير القصر، أمير البحر لاسطول ملك مصر العليا ومصر السفلى "خنم إب رع" (أماسيس) ، وأمير البحر لأسطول ملك مصر العليا ومصر السفلى "عنخ كا إن رع" [ [Psammetichus III ، رئيس مقاطعة سايس بفتونيت ذكر -- ألّف وجاحور رزنت اسم قمبيز الملكي ليصبح موسيتي رع (مولود رع ) ويوجد اسمه محفوظا على تمثال جميل في الفاتيكان تحت رقم 196) عثر على مقبرته في أبو صير[؟] في عام 1995 .
حورسيسي أبن رع موسى -- من أماسيس إلى داريوس الأول رئيس الأطباء، كبير أطباء مصر العليا ومصر السفلى، قائد العسكر الإغريقيين (أمير بحر الأسطول الملكي ذكر -- -- ذكر في وثيقة [Instructions of Chasheshonqy] (P. BM 10508) كشاهد على المؤامرة التي أدت إلى سجن غاشيسحونكي (P. BM. 10508 col. 1 to 3) سقارة
بتوا نيث -- عهد سايس أماسيس
رئيس الأطباء طبيب -- -- -- تمثال بتوا نيث (اللوفر أ 93), أعاد ترميم معبد أبيدوس --
إوتي -- الأسرة التاسعة عشر, 2500 قبل الميلاد رئيس الأطباء طبيب -- -- له تمثال بمتحف ليدن
--
تحوت إم حب "تحوت في العيد " رمسيس الثاني الكاتب الحكيم وطبيب طبيب
-- معبد خنسو --
انظر أيضًاوظائف مصر القديمة
برديات بروكلين
برديات بروغش
شقفات طبية من دير المدينة
طب ما قبل التاريخ
No comments:
Post a Comment