Wednesday, July 19, 2023

بحر سرقوسة / نهر الكونغو



 

 بحر سرقوسة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بحر سرقوسة


 
معلومات عامةسميت باسم{{سرجس
جزء من{{المحيط الأطلسي الشمالي//هيئة المياه -النوع
بحر//القياسات عمق//7٬000 م 
بحر سارجاسو
بحر سرقوسة أو بحر سارجاسو هي منطقة في وسط شمال المحيط الأطلسي، تحيط بها تيارات المحيطات.
ويحد المنطقة من الغرب تيار الخليج ، بل من الشمال تيار شمال الأطلسي، ومن الشرق تيار الكناري ، ومن الجنوب تيار شمال الأطلسي الاستوائي. هذا النظام من أشكال التيارات شمال الأطلسي تلفيف شبه الاستوائية. تلقي جميع التيارات ما تحمله من نباتات بحرية ونفايات في هذا البحر.
سبب التسمية

مسار لنباتات سارجوسوم
قد أسماه البحارة البرتغاليون الأوائل بهذا الاسم بسبب وجود الأعشاب والطحالب المائية عائمة فوق مياهه سارجوسوم (سرجس)، وبسبب وجود هذه الأعشاب والطحالب تكونت بيئة غذائية صالحة لتواجد الكثير من الأحياء المائية الصغيرة كما يوجد فيه أنواع صغيرة من الأخطبوط، بالإضافة إلى أنواع من سرطان البحر والجمبري.
تاريخ والقصص التي تحكى عن هذا البحر

وقد مر عليه كولومبوس في رحلته الأولى عام 1492 م، وعلى مر التاريخ لمئات السنين انتشرت الكثير من الإشاعات حول بحر سرقوسة بأنه خطير على السفن وأن هناك الكثير من السفن القديمة يرونها عائمة على مياهه. وكان البحارة الإسبان يلقون بالخيول من فوق سفنهم المبحرة لتهدئة مياه البحر كما أنهم كانوا يطلقون عليه Sea of Lost Ships أو بحر السفن المفقودة. وقد وجدت 1800 نوع من الأحياء المجهرية تضم 150 نوع جديد وأكثر من 1,2 مليون جين جديد اكتشفت في مياه بحر سرجاسو.
مميزات هذا البحر
يتميز بحر سرجاسو بوجود الطحالب والأعشاب البحرية التي تنمو به وتطفو على سطحه، ومياهه زرقاء ومالحه وتعتبر دافئة مع تحرك بطئ للتيارات البحرية لكنه محاط بتيارات سريعة مثل تيارات خليج ستريم في الغرب، ولأسباب غير معروفة فإن مجموعات من ثعبان السمك ” أنقليس” تتجه من أماكن كثيرة لتجتمع في مياه بحر سرجاسو فتتزواج مع تلك الموجودة في مياهه البحر وتضع بيضها حتى إذا فقست تلك البيضات عادت إلى أماكنها في بحار أوروبا وأمريكا والبحر الأبيض المتوسط.
بحر سرقوسة في عالم الآدابدخل بحر سرقوسة في عالم الأدب عبر رواية الأديب الفرنسي جول فيرن “عشرون ألف فرسخ تحت البحر” أو بالفرنسية (Vingt mille lieues sous les mers ) في منتصف القرن التاسع عشر، وكما يبدو فإن فيرن تأثر بأخبار العديد من السفن العالقة هناك ومن ضمنها السفينة روزالي في عام 1840 م، وهناك رواية نشرت تحت عنوان «بحر ساركاسو الواسع» (استخدم المترجم العربي: ساركاسو بالكاف بدلا من سرقوسة أو سارجاسو

) (Wide Sargasso Sea) للكاتبة الدومنياكانية جين رايس “جيان ريس” في عام 1966 م، والتي حولت منذ تأسيسها لفلم سينمائي وأوبرا موسيقية ومسلسل تلفزيوني، وهناك الكثير من الأفلام والقصص والكتب التي ألفت حول بحر سرجاسو بالإضافة للأعمال الموسيقية وحتى الألعاب الإلكترونية.
مراجع

=====
نهر الكونغو من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نهر الكونغو
المنطقة
البلد أنغولا
جمهورية الكونغو الديمقراطية
جمهورية الكونغو
زامبيا
الخصائص
الطول 4700 كيلومتر
المنبع الرئيسي شلالات بويوما
المصب المحيط الأطلسي
مساحة الحوض 401450000 كيلومتر مربع
الروافد نهر إنكيزي، ونهر كاساي، وأوبانغي، ونهر لومامي

 ----------
نهر الكونغو (بالإنجليزية: Congo River)‏ هو نهر ينبع من جنوب شرق الكونغو (زائير سابقا)، وهذا النهر يعد ثاني أطول نهر في أفريقيا بعد نهر النيل، وأولها من حيث مساحة الحوض، كما أنه يعد ثاني أكثر الأنهار تدفقا وغزارة في العالم بعد نهر الأمازون.
يتميز النهر بعنفوان قوي حيث يفوق متوسط قوة تدفق المياه فيه 40 ألف متر مكعب في الثانية، يمنحه ذلك طاقة كبيرة لتوليد الكهرباء تفي باحتياجات القارة الأفريقية كلها من الكهرباء، ومع ذلك يعد متوسط استهلاك جمهورية الكونغو من الكهرباء من أضعف معدلات الاستهلاك في العالم. وعلى الرغم من إنشاء حكومة الكونغو محطتين لتوليد الكهرباء على المجرى السفلي للنهر منذ عام 1982 إلا أنه لا تزال الكثير من المناطق وأحياء العاصمة كينشاسا غارقة في الظلام، ويعتمد السكان على أضواء الشموع لإنارة منازلهم.
يغذي النهر الذي يبلغ طوله حوالي 4700 كيلومتر شبكة كبيرة من الروافد، تصله من الجهات الشمالية والغربية. أكبر تلك الروافد نهر أونجي الذي يعد أهم الروافد الشمالية لنهر الكونغو، الذي يغذيه بدوره نهران أحدهما هو (يومو) الذي ينبع من خط تقسيم المياه بين النيل والكونغو، والآخر نهر (أويلي) الذي ينبع من أخدود يقع عند التقاء الحدود السودانية الأوغندية والزائيرية. تصب مياه بحيرة تنجانيقا في نهر الكونغو وفي نهاية المطاف إلى المحيط الأطلسي.
عندما يلتقي (يومو) و(أويلي)، يكونان الأوبنجي الذي يسير مع حدود أفريقيا الوسطى ليلتقي مع نهر الكونغو عند بحيرة تومبا. أما الروافد الجنوبية للنهر فهي التي تعد مسؤولة عن موجات المد العالية التي تصاحب النهر خريفا وشتاء. وهي روافد كثير مثل نهر كاساي، لومامي، لويلاكا، أهمها هو نهر كاساي الذي يعد شبكة نهرية كبيرة، ينبع من هضبة أنغولا، ويصل إلى نهر الكونغو عند منطقة تدعى ليوبولدفيل حيث يسير الكونغو بعد اتحاده مع كاساي بإتجاه الشمال فيضيق مجرى النهر، وتنتشر فيه المساقط المائية أهمها شلالات ليفنجستون وشلالات إنجا، ثم ينحرف النهر قليلا باتجاه الجنوب إلى أن ينتهي به الحال ليصب في المحيط الأطلسي.
تتميز منطقة مصب النهر بأنها عبارة عن واد غاطس مغمور بمياه المحيط كما يتفرع النهر عند دلتا المصب إلى عدة فروع، توجد بينها عدة جزر رملية مغطاة بالحشائش والأشجار، كجزير ماتيبا وجزيرة يوفياكا. يتميز النهر بمجراه المتسع، كما أن هناك أجزاء كبيرة منه صالحة للملاحة. تبلغ كمية الرواسب التي يحملها النهر سنويا حوالي 68 مليون طن، كما تمتد مياهه العذبة داخل المحيط الأطلسي عند نقطة المصب لمسافة 30 كيلومتر. وبسبب تلك الحمولة العالية من الرواسب يظهر لونه المتعكر في مياه المحيط عند نقطة الالتقاء بينهما وعلى طول الساحل لمسافة 500 كيلومتر.
يشمل حوض نهر الكونغو عدة دول: جمهورية الكونغو الديمقراطية، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، الغابون، وجزء من غينيا.
انظر أيضافاصل الكونغو والنيل

No comments:

Post a Comment