فالبر هو كل الاسلام والاحسان جزء منه وعليه فحق الام والاب كلاهما هو كامل البر وحق الام وحدها هو ذاك البر كاملا زائدا من بعض البر هو الاحسان ولم يتجرد الاب مما أعطيت الام لكنها زادت بمزيد مما اعطي الاب في شكل إحسان
حق الاب = كامل البر
وحق الأم = كامل البر + جزء منه يسمي الاحسان
الخلاصة ان حق الاب =كامل البر
وحق الام هو كامل البر + الاحسان
قال الله تعالي [لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)/سورة البقرة] فالبر هو
المعجم: لسان العرب
تعريف الحسن
الحُسْنُ:
ضدُّ القُبْح ونقيضه
الأَزهري: الحُسْن نَعْت لم حَسُن؛ حَسُنَ وحَسَن
يَحْسُن حُسْناً فيهما، فهو حاسِن وحَسَن؛ قال الجوهري: والجمع مَحاسِن، على غير
قياس، كأَنه جمع مَحْسَن وحكى اللحياني:
احْسُنْ إن كنتَ حاسِناً، فهذا في المستقبل، وإن
لَحَسَن، يريد فِعْل الحال، وجمع الحَسَن حِسان
الجوهري: تقول قد حَسُ الشيءُ، وإن شئت خَفَّفْت الضمة
فقلت: حَسْنَ الشيءُ، ولا يجوز أَن تنقُل الضم إلى الحاء لأَنه خبَرٌ، وإنما
يجوز النقْل إذا كان بمعنى المدح أَ الذَّم لأَنه يُشَّبه في جواز النَّقْل بنِعْم
وبِئْس، وذلك أَن الأَصل فيهم نَعِم وبَئِس، فسُكِّن ثانيهما ونقِلتْ حركته إلى ما
قبله، فكذلك كلّ ما كان في معناهما؛ قال سهم بن حنظلة الغَنَوي لم يَمْنَعِ الناسُ
مِنِّي ما أَردتُ، وم أُعْطِيهمُ ما أَرادوا، حُسْنَ ذا أَدَبا أَراد: حَسُن هذا
أَدَباً، فخفَّف ونقَل
ورجل حَسَنٌ بَسَن: إتباع له وامرأَة حَسَنة، وقالوا:
امرأَة حَسْناء ولم يقولوا رجل أَحْسَن، قا ثعلب: وكان ينبغي أَن يقال لأَنَّ
القياس يوجب ذلك، وهو اسم أُنِّث من غي تَذْكير، كما قالوا غلام أَمرَد ولم يقولوا
جارية مَرْداء، فهو تذكير م غير تأْنيث
والحُسّان، بالضم: أَحسَن من الحَسَن
قال ابن سيده: ورج حُسَان، مخفَّف، كحَسَن، وحُسّان،
والجمع حُسّانونَ؛ قال سيبويه: ول يُكَسَّر، استغْنَوْا عنه بالواو والنون،
والأُنثى حَسَنة، والجمع حِسا كالمذكر وحُسّانة؛ قال الشماخ دارَ الفَتاةِ التي
كُنّا نقول لها يا ظَبْيةً عُطُلاً حُسّانةَ الجِيدِ والجمع حُسّانات، قال سيبويه: إنما نصب دارَ
بإضمار أَعني، ويرو بالرفع
قال ابن بري: حَسِين وحُسَان وحُسّان مثل كَبير وكُبَار
وكُبَّا وعَجيب وعُجاب وعُجَّاب وظريف وظُراف وظُرَّاف؛ وقال ذو الإصبع كأَنَّا
يَوْمَ قُرَّى إِنْـ ـنَما نَقْتُل إيّان قِياماً بينهم كلّ فَتًى أَبْيَضَ
حُسّانا وأَصل قولهم شيء حَسَن حَسِين لأَنه من حَسُن يَحْسُن كما قالوا عَظُ فهو
عَظِيم، وكَرُم فهو كريم، كذلك حَسُن فهو حَسِين، إلا أَنه جا نادراً، ثم قلب
الفَعِيل فُعالاً ثم فُعّالاً إذا بُولِغَ في نَعْته فقالو حَسَنٌ وحُسَان
وحُسّان، وكذلك كريم وكُرام وكُرّام، وجمع الحَسْناء م النساء حِسانٌ ولا نظير لها
إلا عَجْفاء وعِجاف، ولا يقال للذكر أَحْسَن إنما تقول هو الأَحْسن على إرادة
التفضيل، والجمع الأَحاسِن
وأَحاسِن القوم: حِسانهم
وفي الحديث: أَحاسِنُكم أَخْلاقاً المُوَطَّؤُون
أَكنافاً وهي الحُسْنَى
والحاسِنُ: القَمَر
وحسَّنْتُ الشيءَ تحْسيناً زَيَّنتُه، وأَحسَنْتُ إليه
وبه، وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه قال في قول تعالى في قصة يوسف، على نبينا
وعليه الصلاة والسلام: وقد أَحسَنَ بي إ أَخرَجَني من السِّجن؛ أَي قد أَحسن إلي
والعرب تقول:
أَحسَنْتُ بفلان وأَسأْتُ بفلانٍ أَي أَحسنت إليه
وأَسأْت إليه
وتقول:
أَحْسِنْ بنا أَ أَحسِنْ إلينا ولا تُسِئْ بنا؛ قال
كُثيِّر أَسِيئي بنا أَو أَحْسِنِي، لا مَلومة لَدَيْنا، ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ
تَقَلَّتِ وقوله تعالى: وصَدَّقَ بالحُسْنى؛ قيل أَراد الجنّة، وكذلك قوله تعالى
للذين أَحْسَنوا الحُسْنى وزيادة؛ فالحُسْنى هي الجنّة، والزِّيادة النظ إلى وجه
الله تعالى
ابن سيده: والحُسْنى هنا الجنّة، وعندي أَنه المُجازاة
الحُسْنى
والحُسْنى: ضدُّ السُّوأَى
وقوله تعالى: وقولوا للنا حُسْناً
قال أَبو حاتم: قرأَ الأَخفش وقولوا للناس حُسْنى، فقلت:
هذا ل يجوز، لأَن حُسْنى مثل فُعْلى، وهذا لا يجوز إلا بالأَلف واللام؛ قال اب
سيده: هذا نصُّ لفظه، وقال قال ابن جني: هذا عندي غيرُ لازم لأَبي الحسن لأَن
حُسْنى هنا غير صفة، وإنما هو مصدرٌ بمنزلة الحُسْن كقراءة غيره وقولوا للناس
حُسْناً، ومثله في الفِعْل والفِعْلى: الذِّكْرُ والذِّكْرى وكلاهما مصدر، ومن
الأَول البُؤسُ والبُؤسى والنُّعْم والنُّعْمى، ول يُسْتَوْحَش مِنْ تشبيه حُسْنى
بذِكرى لاختلاف الحركات، فسيبويه قد عَم مثلَ هذا فقال: ومثلُ النَّضْرِ الحَسَن
إلاَّ أَن هذا مُسَكَّ الأَوْسَط، يعني النَّضْرَ، والجمع الحُسْنَيات (* قوله
«والجمع الحسنيات» عبار ابن سيده بعد أن ساق جميع ما تقدم: وقيل الحسنى العاقبة
والجمع إلخ فه راجع لقوله وصدق بالحسنى)
والحُسَنُ، لا يسقط منهما الأَلف واللام لأَنه مُعاقبة،
فأَما قراءة من قرأَ: وقولوا للناس حُسْنى، فزعم الفارسي أَن اسم المصدر، ومعنى
قوله: وقولوا للناس حُسْناً، أَي قولاً ذا حُسْن والخِطاب لليهود أَي اصْدُقوا
في صفة محمد، صلى الله عليه وسلم
وروى الأَزهر عن أَحمد بن يحيى أَنه قال: قال بعض
أَصحابنا اخْترْنا حَسَناً لأَن يريد قولاً حَسَناً، قال: والأُخرى مصدر حَسُنَ
يَحسُن حُسْناً، قال: ونح نذهب إلى أَن الحَسَن شيءٌ من الحُسْن، والحُسْن شيءٌ من
الكل، ويجوز هذ وهذا، قال: واخْتار أَبو حاتم حُسْناً، وقال الزجاج: من قرأَ
حُسْنا بالتنوين ففيه قولان أَحدهما وقولوا للناس قولاً ذا حُسْنٍ، قال: وزع
الأَخفش أَنه يجوز أَن يكون حُسْناً في معنى حَسَناً، قال: ومن قرأَ حُسْن فهو خطأ
لا يجوز أَن يقرأَ به، وقوله تعالى:
قل هل ترَبَّصون بنا إلا إحد الحُسْنَيَيْن؛ فسره ثعلب
فقال: الحُسْنَيان الموتُ أَو الغَلَبة، يعن الظفَر أَو الشهادة، وأَنَّثَهُما
لأَنه أَراد الخَصْلتَين، وقوله تعالى والذين اتَّبَعوهم بإحسان؛ أَي باستقامة
وسُلوك الطريق الذي درَ السابقون عليه، وقوله تعالى: وآتَيْناه في الدنيا حَسَنةً؛
يعني إبراهيم، صلوا الله على نبينا وعليه، آتَيناه لِسانَ صِدْقٍ، وقوله تعالى:
إنّ الحَسَنات يُذْهِبْنَ السيِّئاتِ؛ الصلواتُ الخمس تكفِّر ما بينها
والحَسَنةُ ضدُّ السيِّئة
وفي التنزيل العزيز: مَنْ جاء بالحَسَنة فله عَشْر
أَمثالها؛ والجمع حَسَنات ولا يُكسَّر
والمَحاسنُ في الأَعمال: ضدّ المَساوي
فالبر هو كل الاسلام والاحسان جزء منه وعليه فحق الام والاب كلاهما هو البر وحق الام وحدها هو ذاك البر زائدا ومزيدا من بعض البر هو الاحسان ولم يتجرد الاب مما أعطيت الام لكنها زادت بمزيد مما اعطي الاب في شكل إحسان
No comments:
Post a Comment